17-04-2009, 04:36 PM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 136
معدل تقييم المستوى: 33
|
|
السعودية تسعى لحفز التوظيف اثر الازمة المالية العالمية!!!
السعودية تسعى لحفز التوظيف اثر الازمة المالية العالمية
الرياض (رويترز) - عرضت الحكومة السعودية حوافز جديدة على شركات القطاع الخاص مقابل تشغيل القوة العاملة المتزايدة بسرعة من المواطنين السعوديين بعد زيادة البطالة إثر الازمة المالية العالمية.
وقال صندوق تنمية الموارد البشرية الذي تديره الحكومة انه سيدفع مقدما نصف الراتب السنوي للسعوديين الذين تقوم شركات القطاع الخاص بتشغيلهم للمرة الاولى. وكانت من قبل تدفع هذه النسبة بعد اكتمال العام الاول.
وقالت وكالة الانباء السعودية ان هذا يهدف الى تشجيع شركات القطاع الخاص على المساهمة في منح الوظائف للمواطنين.
واضافت الوكالة ان الصندوق سيستمر في دفع 75 في المئة من المكافأت التي تدفع للسعوديين الذين يتلقون تدريبا في شركات القطاع الخاص.
وجاء التحرك إثر تباطؤ في اكبر مصدر للنفط في العالم ونمو ابطأ في القروض المصرفية الممنوحة للقطاع الخاص. وزاد هذا من القلق بشأن قدرة الاقتصاد على توفير وظائف للشبان السعوديين الذين يفضلون بشكل عام العمل في القطاع العام الذي يتميز العمل فيه بانه اقل ضغطا.
ووفقا لوزارة العمل زاد معدل البطالة بين القوة العاملة من المواطنين وحجمها 4.17 مليون إلى 10 في المئة في نهاية اغسطس اب الماضي من 9.8 في المئة قبلها بستة اشهر. وقالت ان الزيادة ترجع الى زيادة البطالة بين النساء الى 27 في المئة في اغسطس من 25 في المئة في فبراير شباط 2008.
ووصل حجم القوة العاملة من غير السعوديين الى 4.28 مليون في اغسطس اب معظمها عمال في القطاع الخاص وهي وظائف يعتبرها المواطنون وظائف دنيا.
وقال جون سفاكياناكس كبير الاقتصاديين في بنك ساب ان تحرك الصندوق ينتظر ان يجعل القطاع الخاص “اكثر تحمسا لتشغيل وتلبية احتياجات السعوديين.”
واضاف “انه كمنح القطاع الخاص قرضا حسنا. لكن القطاع الخاص يفضل الاستعانة بالمغتربين لانهم ارخص (اجرا) واكثر مرونة.”
واظهر مسح اجراه بنك ساب شمل 765 شركة ان حوالي ثلاثة من بين كل اربعة شركات سعودية تتوقع تجميد التعيينات لمدة ستة اشهر حتى اغسطس اب القادم بسبب حالة التباطؤ.
وحتى الآن كان تأثر السعودية بالازمة العالمية اقل من دول الخليج العربية الاخرى مثل الامارات والكويت.
لكن المملكة نظرا لانها الاكثر تعدادا للسكان في المنطقة تواجه تحديا اكبر في ما يتعلق بتلبية طلب المواطنين على الوظائف.
ويعتمد القطاع الخاص اساسا على انفاق الدولة الذي يرتبط بسعر النفط الخام الذي هبط بنحو الثلثين من مستويات تزيد على 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي.
|