22-04-2009, 03:29 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 32
|
|
القصائد التي سجن من أجلها الشاعرين سلطان الهاجري وضيدان بن قضعان
اليوم سوف أكتب لكم القصائد التي سجن من أجلها
الشاعرين الكبيرين ضيدان بن قضعان العرجاني وسلطان بن وسام الهاجري
وكل ما حدث بينهم من مساجلات شعريه
وقصيدتي محمد الحارثي وبندر الودعاني
أولاً قصيدة الشاعر سلطان بن وسام والتي كانت موجهه لضيدان عندما سافر لدولة الأمارات :
بالله يـأهـل دبـــي ولا هـــل الـعـيـن
مـن قـال تبشـر بــه عطيـتـه بـشـاره
قرنـاس عشـر سنيـن وأربـع وعشـريـن
الله وش فـيـه مــن الـوفـا والـقـشـاره
وأن قـام يـدرج عيـنـه يـسـار ويمـيـن
مـثـل الخفـيـر الــي مـداقـش خـفـاره
يـا شـيـب عيـنـي لا كـفـخ بالجناحـيـن
أسبـق مــن طـيـار الآباتـشـي طـيـاره
مـا هـاجـر الا بـيـن خـظـر البساتـيـن
فـي ضيافـة الـي مـا يحـسـب الخـسـاره
يخـلـي مراحـيـن ويـمـلـى مـراحـيـن
بيمنـى مـن صــدوف الليـالـي مـجـاره
يمنـى الكـريـم مـبـدل العـسـر باللـيـن
نـعـم نـعـم فــزاع نـمــر الـنـمـاره
أشـهـر أبــراج الـعـام الأول وذالحـيـن
برجيـن بــرج أيـفـل وبــرج التـجـاره
وضيـدان يكـرم فــي ضيـافـة كريمـيـن
كـنـه مــن آل مـكـتـوم والـــدار داره
فنـدق جميـرا بيتـش وماليـة حمـر عـيـن
مـن مـر منـهـم قــام يمـسـح جــداره
واليـوم يـا ضيـدان وينـك وأنــا ويــن
خليـتـنـي مـابـيـن تـــاره وتـــاره
أشيـل مــا شـالـت ظـهـور البعـاريـن
وأصــد غـــاره وآتـصــدى لـغــاره
______________________________________________
** وهذه القصيده التي رد بها ضيدان على سلطان **
البارحـه فـي الــدور واحــد وخمسـيـن
شبـيـت مــن راس الفتـيـل الـزقــاره
وكنيتـهـا لـيــن أمـتـلـن الشـرايـيـن
لعـلـهـا تـطـفـي لـهـيـب الـحــراره
ولفتهـا والـدمـع فــي محـجـر العـيـن
والدمـع ماسـال لكـنـه رهـيـن الأشــاره
أقــرأ وأعـيـد الـخـط مــره وثنتـيـن
وأقــول مــن صــدرً تحـطـم عـبـاره
لبيـه يـا سلـطـان لــو نــازح البـيـن
يــزوي سـرابــه ويـتـركـز غـبــاره
غربـة حاديـنـي مــن الفـقـر والـديـن
مـاحـد أبــو عــرام يجـلـب قـشــاره
ونصيـت ربـي ثــم نصـيـت السلاطـيـن
الـلـي تحـفـظ لـكـل رجـــل وقـــاره
ومـن فضـل رب البـيـت مابـيـن عـديـن
بيـن أحـمـد وحـمـدان والعـلـم ســاره
فـي فلـةً فــي دبــي ملـكـي ودوريــن
تـعـلـم الـبــدوان فـــن الـحـضـاره
قدامـهـا لـنـكـن وكـدلــك ورنـجـيـن
وفـي البـر عزبـة وفـي المدينـه عـمـاره
وأن طعتنـي روح عـلـي ياأحـمـر العـيـن
بـشـت الغـنـاة ولا بـشــوت الأمـــاره
ومـن لاعشـق لـه وحـدة مـن هـل العيـن
عــز الله أن بـاقـي حـيـاتـه خـســاره
_______________________________________________
** وهذه قصيدة محمد الحارثي التي يهجو فيها ضيدان وسلطان **
في عامنا الخامس بعد عـام الألفيـن
كم هاجسـن حامـي جينـي زيـاره
اليا أحتمى الهاجس وجينـا محاميـن
مثـل الزنـاد الـي تقـادح شـراره
كلام أبـن وسـام مابيـن قوسيـن
زود مرارتـه القديـمـه مــراره
وكلام مسلـط شيـخ كـل الجماليـن
كله بيـاض وفيـه رمسـه سمـاره
يا أثنين يالـي بالقصيـد متواصيـن
شطـار لكـن غيركـم بالشـطـاره
شاطر شطير الحد مـا ينتهـي ليـن
يديركـم بيـن الفلـك فـي مـداره
مير أسمعوها زبده الهـرج يأثنيـن
يا أصحابنا الـي تعشقـون الأثـاره
نعمين يأهل دبـي والعيـن نعميـن
يا أهل المقـر الـي يـذري جـداره
بأفعالكـم كـل الخلايـق مقـريـن
ولا ينجحـد طيـب النشامـا وكـاره
الي كتب فيكـم مـن المـدح بيتيـن
مدحه تجاوز وأختلف عـن مسـاره
من وين يا ضيدان وموجهـن ويـن
عفت الأماره راغبـن فـي التجـاره
ترى الملوك الي على الخف والقيـن
ثارت على البيـداء بعـز وجـداره
خلو لـك خـدود ولغابيـب وبطيـن
يـا حيـف ياناسـي معاريـف داره
يا ما نصيت قصورهم تشكي الديـن
وحدن تعـذر لـك وجـاك اعتـذاره
وسافرت تشكي فقر يا ساكـن بيـن
قـوم تمـد ولا تحسـب الخـسـاره
منهم يا أبن قضعان يكفيـك ثنتيـن
يوم أن شخصك يحسبـون أعتبـاره
قصر على سطحه علم رايـة الديـن
وجيـب شعـار الداخليـة شـعـاره
وصفت نفسك عقب رحلتـك للعيـن
سواة مـن بـذ العـرب بالخطـاره
وأن كنت عايف من وطن نجد ذالحين
سلم جـوازك لا وصلـت السفـاره
والمركز الي من ورى جـوده يميـن
لازم حكومتـنـا تعـجـل قــراره
ويصدر بعد تعييـن ضيـدان تعييـن
لملهـي تسلـم خـتـوم الأمــاره
ضيدان ما دامك على الراس والعيـن
ثـوب لبسـتـه لا تقـطـع زراره
ونرضيك لو تزعل بحاشي وشاتيـن
وأن طولة بالحيـل ددسـن غمـاره
______________________________________________
** وهذه قصيدة الشاعر بندر الودعاني وهي عباره عن اعتذار بأسم ضيدان وسلطان **
واجهت في وسط الجزيره ذلوليـن
وحده لأبن وسام ووحـده لجـاره
محمله عـذر الرجـال العزيزيـن
اللي لهم في ساحـة العـز غـاره
مرسولهم سلطان شيخ السلاطيـن
الي فعول الطيـب دايـم شعـاره
يمناه أم الخير والعطـف والليـن
مـا نانفسـت يمنـاه الا يسـاره
والهاجري وضيدان أول وذالحيـن
قصيدهـم دايـم ثقيـل عـيـاره
وفي ملوكنا كل الصحف والدواوين
تفخر بهم بين البـدو والحضـاره
على العهد باقيـن باقيـن باقيـن
بكـل مـا تعنيـه هـذي العبـاره
وأن كان أخطو ما تخل الموازيـن
كبـوة جـواد ولا تغيـر مسـاره
ولا نيب أقيم من تهـز المياديـن
اللي لهم في الشعر بصمه وشـاره
لكن حاديني علـى القـول بيتيـن
من شخص قام يهف فوق الشراره
ماهوب داري لكن الناس داريـن
أن كـل قـوم ينتقـدم خـيـاره
وأن أعرف ان الشعر سيف بحدين
وبعض الشعر يرجع عماره دماره
هذا وأنا من صلب جد الوداعيـن
الـي يمـد الجـار سبـة جـداره
______________________________________________
** وهذه الرديه بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن **
ضــــــــــيــــــــــدان
مرحبا فـي حلـةً دونهـا عشريـن بـاب
المـراوح فوقـهـا والهـبـوب تفـرهـا
الحـرار الـي مواكيرهـا روس الـهـذاب
حولـة فـي نقرتـن مـا يقـارب حـرهـا
ســــــلـــــــطـــــــان
البقـى يـا صاحبـي مـا وراه الا العـذاب
والجريـره حسبـي الله علـى مـن جرهـا
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جـاب
يـوم حصـل خيرهـا مـا كفانـي شرهـا
ضــــــــــيــــــــــدان
مـا يبـرك للحمـول الثقـال الا الـركـاب
أحتمـل وجـنـود الأســلام لله درهــا
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجـدي غـاب
سل عيوني ليـه حلـو الكـرى مـا مرهـا
ســــــلـــــــطـــــــان
الفخـر والعـز بيـن الثريـا والسـحـاب
والمطر لو مـا يضـر الديـر مـا سرهـا
ميـر قلـي وش فـرق المشالـح والثيـاب
أن سبحـت ببحرهـا أو مشيـت ببـرهـا
ضــــــــــيــــــــــدان
فرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السـراب
السـراب يـوهـق الضامـيـة ويغـرهـا
البلا من شعلتن مـا حسبـت لهـا حسـاب
واحـدن منـا قدحهـا والآخــر كـرهـا
ســــــلـــــــطـــــــان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب مـن الجـرب كـل ليـل يعرهـا
لا تعاتبنـي عليهـا خـطـا ولا صــواب
فـي ذرى روس مطـار الهـوى مغترهـا
ضــــــــــيــــــــــدان
كلبينـا لقمـة بيـن ضـرس وبيـن نـاب
ميـر يـا سلطـان دك الركـاب وسـرهـا
وأضرب أم جلال بالهرش يا مـال الذهـاب
لقحـة أم جـلال ولا الجمـل مـا ضـرهـا
________________________________________________
** وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه **
الله ولا بعض السوالـف والعلـوم
تحمـل الرجـال مــلا يـقـدره
ما من وراها الا المشاكل والهمـوم
ياعنك مـا فيهـا مـن الله خيـره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم
وعسـا عمـار الطيبيـن معمـره
يا سيدي سلطان قومنـي وأقـوم
وأرجو من الله ثم منـك المعـذره
وأنا عن الزلات مانيـب معصـوم
والعفو يا كحيلان عنـد المقـدره
أنا حفيـد الـي يسـدون اللـزوم
يوم أنها كـان عبـوس وغبـره
والبيرق الخفاق من بين الرجـوم
وحدب السيوف مورده ومصـدره
بقيادة الي وحـد الدولـة عمـوم
شق الطريق ووحـد الله ونصـره
عبد العزيز الي اليا شـن الهجـوم
من صف عدوانه تضيق المقبـره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم
من قوة الصفقه يطيحـن عشـره
واصل على خوض المعارك بالعزوم
وتقطعت عوص النجايب في ثـره
لين العلم رفرف على روس الرجوم
في ضل حـدب بالدمـي معطـره
وحنا ما غيرنا العوايـد والسلـوم
الي خلق فينا الـولاء مـا غيـره
معنا الولاء يزداد يـوم بعـد يـوم
في صدورنا حتى ولو ما نقصـره
وحكي الرخوم الي تروجه الرخـوم
والله ما غير فـي محبتنـا شعـره
يا سيدي وأن راحت الأصحاب قوم
أحد يسنـد علـم وأحـدن حـدره
فأنا دخيل حماك يا العبـد الرحـوم
لا تستمع فينا ولد ولا رجوى مره
يا مفرج الكربات يا قوي العـزوم
ملاج لمن ضامه زمانـه وعسـره
أنت الذي عن زلة الجاهل تشـوم
واليا كسرت العظم محـدن جبـره
محاسنك غيم ماهو مثـل الغيـوم
اليا اصطفق برقه يسابقـه مطـره
غيثن دومه حي يـا حـي القـدوم
يروي الفياض الجرد اليا الله أومره
ويا سيدي محدن من الطيب محروم
قلت نعـم عـن الرجـال مـدوره
ولا أنت مثل طويق من بين الحزوم
كلن تذرى فـي حيـوده وشجـره
تبي الحقيقه يا عسى عمرك يـدوم
شعر ما يكتب فيك ما فيـه ثمـره
وعفا عنهم الأمير سلطان وتم الأفراج عنهم
_______________________________________________
** وهذه قصيده الشاعر سلطان رداً على الشاعر محمد الحارثي **
أضرب على قوقل وعطني علومه
مالك ومـال مجمعيـن الكلامـي
واليا غدى لأسما الرياجيل حومه
فالمعمعه مثل الجـراد التهامـي
أحدن يبيع رخيص وأحدن يسومه
تحصل أسمي مع كبار الأسامـي
بشعر اليا مر الخشوم معرومـه
يطيح من عوج الخشوم العرامي
وقل للمغفل لا يواصـل هجومـه
ترى نضامه يختلف عن نضامي
ما بيني وبينه نقاش وخصومـه
مخاصم الجهال عيـب وحرامـي
لعـل جسمـه يسترنـه هدومـه
ويجوز عن طرد الهوى والغرامي
شعره يغذيه التـرف والنعومـه
أرهف من النسمه وريش النعامي
وشعري بحر ما كل رجل يعومـه
أنشد خلف وأنشد رشيد الزلامي
قل منهو الي ما تثنـى عزومـه
اليا أحتمى الميقاف والشعر حامي
مثل السحاب الي ترادم غيومـه
من يحتمي دوره عداه الملامـي
في موقف محدن يخلـي لزومـه
كلن تلفـت للفشـق والحزامـي
أحدن تفاخر به ربوعـه وقومـه
وأحدن مع الزحمه عليه السلامي
هذي رساله مبهمـه ومختومـه
مع جزيل الشكـر والاحترامـي
|