25-04-2009, 12:28 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,319
معدل تقييم المستوى: 49
|
|
النساء ناقصات عقل ودين..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما المقصود بأن النساء ناقصات عقل ودين ؟
ويجيب فضلية الشيخ محمدالشعرواي رحمه الله :
ما هو العقل أولاً ؟
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ،واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميزبالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتهاالطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندمايقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبردليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولايمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وإليك رداً أخر
ناقصات عقل ودين
أما معني ناقصات عقل أي أنهم يميلوا إلي إستخدام العاطفة فمثلاً لا يوجد حتي في الدول الغربية نساء يعملن في
مجال القضاءوهذا لسبب لأنهم يميلوا إلي إستخدام العاطفة في الأمور إذا كانت الخاصة بهم أوالأمور الأخرى
أما ناقصات دين فهذا لأنهم لا يستطيعوا الصلاة أو الصيام فى بعض الأيام من الشهور او بعد الحمل
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : ****/font>للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين اللهم إهدنا وإهدي بنا وإجعلنا سبباً في من إهتدي
منقول..
سبحان الله وبحمده..
|