والله ما دري أوجه وين أروح
الــكــون ضــيق من الجهات الأربعة

الله من هــمــ (ن) يزوح الــقــلــب زوح
قــطــع شــرآيـيــني عــسـى الـله يقــطــعـه

ياهــنـد شـوفـي بـارق الــفــرقا يــلوح
سـبـحـه تــزود وبــارقــه لـه شــعــشــعــة

ياهــنـد وجــه القــطــع شــوفــيه بــوضــوح
بـيـن ولآيـحـتـاج يــشــر بـصـبـعـة

أحــبــابـي آلـلـي بـيـن قـلـب وبـيـن روح
أقـفـوا وخـلـونـي بـوسـط الـمـعـمـعــه

الــصـدر يـاهـنـد(آ) كمـا المـرجـل يـفـوح
والـعـيـن ياهـنـد(آ) لهـيبـه تــدمــعــه

يـاهـنـد والله ما بــقــي عـنـدي طـمـوح
ولا بـالــدواء لـ مـراض جـسـمـي مـنـعـه

يـاكـثر صـدقـان الـسـوالـف والمـزوح
ويـاقــل صـدقـان الظـروف الـمـوجــعــه

يـالـيـتـها ضـيـقـه تـــجــي يـوم وتـروح
يـالـيـتهـا ضـيـقـه تـوصـلـنـي سـعـة

أقـبـأل لـ حـزآني ولـ أفـراحي نزوح
هـم(ن) يـبـاشـرني والآخـر يـتـبـعـة

لـكـ بـُـح صــوتـي يـالـمـسـيـكـيـن الـشـفـوح
لــكــن ولآيــحــتــاج كــلآمــي تــســمــعــة

الله لوتـبـنـي عـلى الـبيـداء صــروح
مــايــكــتـبه لـي خـالقــي مــاتــمــنـعـه

أصــعــد بــكـ الــقـمــه وتـنـزل لـلـسـفــوح
ومــن نـزله ربــه تــحـت مــن يــرفــعــه

لـو مـرفــيــكـ إنـسـان يــغــلــيــك ونــصــوح
عــلــمــكـ بـ (أن) الــمــاء يــرد لــمــنــقــعــه

وأن الــبــنــادم لــو يــعــيــش بــعــمــر نــوح
يــأقــرب ســاعــة مــولــدهـ مــن مــصــرعـــه

يــاهــنــد يــآبــلــســم هــمـــومـي والــجــروح
أبــوك مــأيــشــكــي وجــع وأنــتـــي مــعــه

يــاضــاق صــدره مــاح عــســر الــقــاف مــوح
وشــل الــعــنــيــد الــصــعــب مــنـــه وطــوعــه

وغــنــاه لـ أســرآب الــحــمــام بــكــل دوح
شــعــراً يــعــرف أنـــه شـــعــر مــن يــســمــعــه

يــاهــنــد بـأقــي بــيــت مــن عــقــبه بــروح
أبــعــثــر الــشــعــر الــحــقــيــقــي وأجــمــعـــه

تــدريــن لــيــه الــعــيـن(يــاهــنـدا) تــنــوح
الــفــارســي هــدت عــلــيــه الـــقـــوبـــعـــه

صح لسانك ولسان الشاعر

قصيدة جزله وأبيات متماسكه